ایها الصغار الاعزاء، أقبل شهر محرم الحرام، معلناً بدء، عام هجری جدید ولیطوی عاماً مضى بما فیه من آلام، وصفحة من صفحات وطننا الاسلامی الکبیر.
هل تعلم ایها الطفل العزیز ان مصر التی ثار شعبها على الاستبداد مؤخراً تشتهر بحضارتها القدیمة وتنتشر فیها الاثار التی تدل على عظمة هذه الحضارة من وادی الملوک والاقصر والکرنک جنوباً حتى اهرام الجیزة شمالاً.
أیها الصغار، هل أنتم على إستعداد للتعرّف على الاماکن ذات الاسرار العجیبة؟ والشامخة بالرغم من مرور سنوات مدیدة على بنائها؟
حمید وهدى، شقیقان یعیشان فی منزل ینعم بالهدوء والسکینة، ولایعکّر صفو حیاتهما شیء. إستیقظ حمید، لیجد سنّه یؤلمه کثیراً، فشکا ألمه لوالده جلیل، الذی سارع لیهاتف مطب الاسنان ویحجز موعداً لابنه وإبنته، بغیة فحص أسنانهما.
عاد بها الزمان إلى الماضی...تذکرت یوم عادت أمها من المستشفى تحمل بین یدیها طفلة صغیرة...هی أختها الصغیرة، کم فرحوا بها...استقبلوها بحفاوة کبیرة...
کانت فی عمر الأزهار --- فیها قلب مزق ألم اً--- لا یرضى ذلاً وهواناً --- تتذکر دمعات یتامى