الوزّة المعلّمة | ||
الوزّة المعلّمة ملیکا کلی مجریات هذه القصة تبدأ حین علم التلامذة الجالسین فی الصف، ان معلمتهم لم تأت. قال اللقلق قبل الجمیع: لم تأت السیدة الوزّة، أنا أصیر معلماً لکم!! وبدأ بتعلیمهم الطیران. لم یلبث أن برز صوت الدب الصغیر، قائلاً: أنا لا أمتلک جناحین، فکیف أطیر؟ قررت الحیوانات أن یصبح الأرنب الصغیر معلماً لهم. أصبح الأرنب الصغیر معلماً وبدا تعلیمهم تقطیع وتناول الجزر!! برز فجأة صوت الدیک الصغیر، وقال: أنا لیس لدی أسنان، فکیف بمقدوری أن أقطّع الجزر؟ وبدأ تعلیم الحاضرین، شرب الماء بالمنقار أو الخرطوم! انطلق صوت جمیع الحیوانات هذه المرّة ..انفتحت الباب، فی تلک اللحظة، ودخلت السیدة الوزّة الى الصف، وقالت لم أتأخر سوى دقائق، حتى قلبتم الصف على رؤسکم! ولما سمعت السیدة الوزّة، ماجرى هناک ضحکت، وقالت: أیها الصغار، ینبغی أولاً أن تعرضوا علیّ واجباتکم المدرسیة، ثم نتحدث عن الأمور الأخرى التی یساعدکم فیها آباؤکم وأمهاتکم أیضاً. صاحت الحیوانات جمیعاً: شکراًلک.. شکراً لک. | ||
الإحصائيات مشاهدة: 2,498 |
||