مع ممثل وکاتب ناشئ | ||
مع ممثل وکاتب ناشئ سارة بهاء الدین اذا تابعتم مسلسل ((الیوم والغد))، ستتعرّفون – حتماً – على الفنان الموهوب الصغیر محمد جواد جعفربور، فهو یمثّل دور صغیر الأسرة الذی یکتب انشاءعن المشاکل التی تواجه أسرته ویتوقع ماسیحدث للأسرة من مجریات فی المستقبل. وکاتب قصة هذا المسلسل یبلغ 11 عاماً هو محمد جواد جعفربور الذی یتحدّث عن نفسه قائلاً:
أنا أحب التمثیل منذ صغرى وأنا أحب التمثیل، حیث کنت أطیل شعری حتى أستطیع أن أمثّل دوراً، لأن الممثلین – فی نظری – یطیلون شعرهم على الدوام.
مسلسل الیوم والغد دام تصویر هذا المسلسل، ما یقارب الستة أشهر، مثّلت فیه دور فتى صغیراً یودّ أن یصبح کاتباً، خاصة واننی أحب الکتابة کثیراً وإنشائی جید جداً.
خواطر من المسلسل کل فیلم أمثّل فیه دوراً، یعتبر بالنسبة لی خاطرة حسنة لاأنساها أبداً، إلا اننی فی مسلسل (الیوم والغد) ولما کانت أتصارع مع أختی وأطاردها فی ساحة المنزل، إلتوت قدمی وسقطت على الأرض جریحاً، إلا ان الجرح إلتام بعد فترة وعدت الى العمل.
أختیار موفّق بدأت التمثیل فی فیلم ((بهذه البساطة))، ولم یکن اختیاری لهذا الدور سهلاً، کان ذلک قبل 5 سنوات حیث زار مدرستنا أحد خبراء التمثیل وإختارنی من بین الطلبة حیث قال إنّک تمتلک مقدرة عالیة فی التمثیل.
طموحاتی بالاضافة الى التمثیل، لدی مواهب خلاّقة أخرى، منها ممارسة ریاضة کرة القدم، ورکوب الدراجة الهوائیة، والقعاطی مع الالعاب الکومبیوتریة المعقّدة، ناهیکم عن متابعة أفلام الکارتون الحدیثة.
لم أنس دروسی أبداً بالرغم من إحترافی لمهنة التمثیل، فإننی أرفض أن تکون على حساب واجباتی المدرسیة التی تجسّد طموحاتی المستقبلیة، ولذا فقد أستنجد برفاقی لمساعدی فی بعض الأحیان. | ||
الإحصائيات مشاهدة: 2,601 |
||