الشعب المصری صاحب الحضارات العریقة | ||
![]() | ||
أیها الصغیر: إعرف أشقاءک المسلمین؟ الشعب المصری صاحب الحضارات العریقة إعداد: لطیف یاسین جمهوریة مصر العاصمة: القاهرة المساحة: 1,001,450 کلم 2 اللغة الرسمیة: العربیة عدد السکان: 77.500.000 نسمة العملة: الجنیه المصری هل تعلم ایها الطفل العزیز ان مصر التی ثار شعبها على الاستبداد مؤخراً تشتهر بحضارتها القدیمة وتنتشر فیها الاثار التی تدل على عظمة هذه الحضارة من وادی الملوک والاقصر والکرنک جنوباً حتى اهرام الجیزة شمالاً . أما مدنها فتشمل : الاسکندریة ، واسوان واسیوط والقاهرة ، وهی العاصمة، الجیزة حیث توجد الاهرام، الاقصر، بور سعید، السویس، الزقازیق. تاریخ مصرالعریق مکّن نهر النیل مصر ، منذ القدم ، من انشاء حضارة عظیمة . وقد تمکن المصریون القدامى من اقامة اول مملکة متحدة حوالى 3200 ق.م. جاء المسلمون الى مصر فی القرن السابع میلادی حاملین معهم الدین الاسلامی واللغة العربیة واصبحت مصر منذ ذلک الحین دولة اسلامیة تتکلم العربیة . من مسجد القاهرة: جامع أحمد ابن طولون، جامع الأزهر، مسجد الامام الحسین "علیه السلام" مسجد السیدة زینب "علیها السلام". ومن خاناتها: خان الخلیلی الازهر الشریف یعتبر الأزهر أقدم جامعة فی مصر. وهو لیس جامعة دینیة فحسب، بل جامعة تتعاطى التعلیم العالی بأکثر فروعه. وقد تأسست جامعة الأزهر مع جامع الأزهر سنة 970 میلادیة. تعد مصر ثانی أکبر البلدان الافریقیة من حیث عدد السکان والبالغ حالیاً حوالى 77.500.000 نسمة والشعب بغالبیته، أی حوالى 94%، من المسلمین. أما البقیة فهی من المسیحیین الأقباط.
نهر النیل أما نهر النیل فهو ثانی أطول نهر فی العالم ویمر بمصر من الجنوب حتى الشمال حیث یصب فی البحر الأبیض المتوسط بعد أن ینقسم فی شمال مصر إلى فرعین هما دمیاط ورشید مشکلین دلتا النیل. القاهرة جعل الفاطمیون عاصمتهم القاهرة التی أسسها الخلیفة الفاطمی المعز لدین الله الفاطمی،الأقصر وأسوان وشرم الشیخ من أشهر المدن السیاحیة فی مصر. حضارة سادت ثم بادت تشتهر مصر بالحضارة الفرعونیة وبعض المعالم الأکثر شهرة فی العالم، مثل أهرام الجیزة وأبو الهول وآثارها القدیمة فی مدینة منف وطیبة والکرنک ووادی الملوک. وفی عام 2560 ق.م. بنى الملک خوفو الهرم الأکبر، الذی ظل أعلى بنایة فی العالم حتى القرن 13. شهد عام 2008 حصول أهرامات الجیزة على جائزة أفضل عنصر جذب سیاحی على مستوى العالم. مقر الانبیاء"علیهم السلام" مصر قد حباها الله بمیزات ومواصفات جغرافیة هیئتها لتکون کنانة الله فی أرضـــه ومصنعاً للتاریخ والحضارات الأساسیة التی لعبت دوراً محوریاً فی تأریخ البشریة فلم یکن عبثاً أن کثیراً من قصص القرآن الکریم التی قصّها ألله سبحانه وتعالى على محمد صلى الله علیه وآله وسلم، کان مسرحها أرض مصر، ومن هذه القصص قصة موسى علیه السلام وفرعون حیث أن فرعون کان یمثل دولة تمتلک من القوة والإمکانیات المادیة وضخامة البنیان والعمارة، ما لیس له مثیل لا فی الأمم السابقة ولا اللاحقة ولا زالت أثارها شاهدة علیها للآن، فأعظم هذه الآثار الأهرامات قبور الفر اعنة التی حتى الآن ومع کل التطور العلمی والتکنولوجی لم یتوصل خبراء وعلماء الآثار إلى کیفیة بنائها حیث یقفون أمامها حائرین وعاجزین عن حل الغازها، فمصر یوجد فیها أکثر من ثلثی أثار الأمم والحضارات السابقة الموجودة فی العالم لذلک وصف الله سبحانه وتعالى مصر على لسان فرعون: (ألیس لی ملک مصر وهذه الأنهار تجری من تحتی). | ||
الإحصائيات مشاهدة: 2,362 |
||