حوار مع الکاتبة والرسّامة الماهرة "کلر زوبرت" | ||
حوار مع الکاتبة والرسّامة الماهرة "کلر زوبرت"
هی امرأة فرنسیة، ولدت وترعرعت فی أسرة مسیحیة، ثم أسلمت عندما کانت تبلغ من العمر 19 عاماً، ورحلت الى ایران لتتخذها موطناً لها. کلر زوبرت، متخصصة بالعلوم التربویة وآداب الطفل، وقامت حتى الآن بتألیف 25 کتاباً وقصة حول الاطفال، بعضها طبعته فی ایران والبقیة فی فرنسا ولبنان، منها: ((نِعَم الله))، ((قطط زقاقنا))، ((فی البحث عن الله)). قامت مجلة الهدى، بالحوار مع هذه المرأة التی تعیش مع الاطفال وللأطفال:
سؤال: ماذا تحسّین عندما تکتبی للأطفال؟ جواب: أنا أحب الأطفال کثیراً، وعملی معهم ومن أجلهم یجعلنی أشعر بلذّة کبیرة، وفی الواقع أنا أحب عملی جداً.
سؤال: هل تکتبی بنفسک القصة وتترجمی حوادثها وشخصیاتها، أین تعلمت فن الرسم؟ جواب: تعلمت الرسم من خلال التجربة وإجراء التمارین والتدقیق فی مختلف الرسوم والطروح من شتى انحاء الدنیا.
سؤال: لله تعالى حضور فی جمیع قصصک، فماذا تعنین بذلک؟ جواب: عندما أصبحت مسلمة، تعرّفت على الله أکثر فأکثر، لقد أحببت أن أعین الاطفال لکی یزیدوا صلاتهم بالله لتصبح حیاتهم أجمل من ذی قیل.
سؤال: أبطال قصصک، صبیان أکثر أم بنات أم حیوانات، ولماذا؟ جواب: اکثر أبطال قصصی من الحیوانات، لأن حضور حیوانات ناطقة فی القصة، یضفی نکهة خاصة لها.
سؤال: یمکن أن تحدثینا قلیلاً .. عن طفولتک؟ ماذا قرأت من کتب؟ جواب: کنت أقضی أکثر وقتی بالرسم أو قراءة القصص وأساطیر الدول المختلفة، أو استعیر کتباً متنوعة من المکتبة العامة.
سؤال: کیف تعلّمت اللغة الفارسیة؟ جواب: لما جئت الى ایران، کنت أجید بعض الکلمات، لأننی تعلمت اللغة العربیة فی الجامعة، أما اللغة الفارسیة فقد أجدتها بالتجربة والممارسة والتحدّث مع الآخرین، وقراءة الکتب بالاستعانة بالقاموس، لأننی أحب هذه اللغة کثیراً.
سؤال: ما هی أصعب کلمة بالنسبة لک فی اللغة الفارسیة؟ جواب: کلمة ((قورباغه)) أی ((ضفدع)) بسبب حرفی الغین والقاف.
سؤال: کیف إخترت الدین الاسلامی؟ جواب: إکتشفت ان الاسلام یقبل کل الأنبیاء ویحترمهم، وبالخصوص عیسى المسیح (علیه السلام)، وهو أکمل من المسیحیة، هو دین منطقی ومتوازن.
سؤال: ما هو وجه الشبه – بنظرک – بین أطفال ایران وفرنسا؟ جواب: وجه الشبه، هو البراءة، المرح، الالحاح، إلا أن أکثر الاطفال الفرنسیین، یعیش مع أحد والدیه، وفی هذه الظروف، لیس هناک رقابة کافیة للطفل، فهو لایتعلّم إحترام الآخرین، ولذلک فهناک الکثیر من المشاکل تحدث فی المدارس.
سؤال: کیف یجب أن یکون لون دنیا الطفولة فی رأیک؟ جواب: یجب أن یکون لون دنیا الطفولة، متنوع، ولیس فیه سواد أو رمادی، وفی نظری اللون الأزرق هو أجمل الألوان.
سؤال: ما هو أکبر طموح فی حیاتک؟ جواب: أملی أن أقدّم المزید من القصص للأطفال، وأن أتجول حول العالم، وأعرّف الاطفال بمشاهداتی هناک. | ||
الإحصائيات مشاهدة: 2,765 |
||