بمناسبة یوم الطفل العالمی: أطفال ایران یواسون إشقاءهم فی المحنة والمعاناة | ||
بمناسبة یوم الطفل العالمی: أطفال ایران یواسون إشقاءهم فی المحنة والمعاناة نعم.. أطفالنا فی ایران، یتألمون لما یحدث لأطفال المسلمین فی کل مکان، من معاناة ومآسٍ یعیشونها بسبب الحروب والمشاکل الاقتصادیة والجوع والحرمان، بفعل تدخّل أعداء الأمة الاسلامیة فی شؤونها والعبث بمقدّراتها ومصائرها. والصغار – بالطبع – لیسوا کالکبار الذین لدیهم القدرة على الدفاع فی کثیر من الاحیان، ولذا فهم یکونون أسرع تأثراً وتضرّراً بالحوادث التی تصیب مجتمعاتهم وبلدانهم، لانهم لیس لدیهم القدرة على الدفاع والابتعاد عن مصادر الاخطار، وبذلک یصبحون ضحیة بکل سهولة، وهناک أمثلة کثیرة فی هذا المجال، منهم أطفال الصومال الذین یسحقهم الجوع دائماً، أو أطفال البحرین الذین یدفعون ثمن طغیان النظام المستبد، أو أطفال فلسطین،الذین یعانون من الاحتلال الصهیونی الاثیم، حیث یزجّ بم فی السجون ویقمعهم بکل قوة، وبشتى الاسلحة الفتاکة، ولم یکن لهم سلاح سوى الحجارة فی بعض الاحیان. ولاننسى أطفال العراق وإفغانستان، حیث یقعون – وبشکل مستمر – ضحیة لعملاء الاستکبار وأدواته الحاقدة. وکان آخر من أصابهم الأذى من أطفال المسلمین، ما یحدث فی بورما من قتل للمسلمین على الهویة، من قبل الاعداء والکفار الذین ارتکبوا مجازر وحشیة ضدّهم، لا لشیء إلا لکونهم مسلمین فحسب، فراح ضحیة هذه المذابح، آلاف من المسلمین الأبریاء، وبضمنهم المئات من الأطفال الصغار، بل وحتی الرضّع لم یسلموا من القتل والتعذیب، وقد رأى العالم أجمع، المشاهد المروّعة، لنساء ورجال وأطفال صغار وقد قتلوا لأنهم مسلمون. وقد هبّ أطفال ایران، لاستنکار ما أصاب إخوانهم فی بورما، فشارکوا فی التظاهرات، وکذلک عبّروا عن سخطهم وغضبهم فی معارض للصور والرسوم، أقاموها لتجسید القمع والظلم الذی یواجه أطفال المسلمین فی غزّة والبحرین وبورما، وذلک تعبیراً عن غضبهم لما یحدث للمسلمین، وبالذات للأطفال منهم. اسرة التحریر | ||
الإحصائيات مشاهدة: 2,685 |
||